إطعام الروح
المزامير 63 : 1 - 63 : 11
 
 
2024.Nov.
02 Sat
 
كيف تشعر بالجوع لله (1:63-4)
مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ لَمَّا كَانَ فِي بَرِّيَّةِ يَهُوذَا
1يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ، 2لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ. كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ. 3لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. 4هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ.
وجبة خفيفة للروح بالليل (5:63-11)
5كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي. 6إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ، 7لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْنًا لِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. 8اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي. 9أَمَّا الَّذِينَ هُمْ لِلتَّهْلُكَةِ يَطْلُبُونَ نَفْسِي، فَيَدْخُلُونَ فِي أَسَافِلِ الأَرْضِ. 10يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ. يَكُونُونَ نَصِيبًا لِبَنَاتِ آوَى. 11أَمَّا الْمَلِكُ فَيَفْرَحُ بِاللهِ. يَفْتَخِرُ كُلُّ مَنْ يَحْلِفُ بِهِ، لأَنَّ أَفْوَاهَ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ تُسَدُّ.
 
 
مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ عِنْدَمَا كَانَ فِي بَرِّيَّةِ يَهُوذَا
1يَا اللهُ أَنْتَ إِلَهِي وَإِيَّاكَ أَطْلُبُ بَاكِراً. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي وَيَشْتَاقُ إِلَيْكَ جِسْمِي فِي أَرْضٍ قَاحِلَةٍ يَابِسَةٍ لَا مَاءَ فِيهَا، 2حَتَّى أُعَايِنَ قُدْرَتَكَ وَمَجْدَكَ، مِثْلَمَا رَأَيْتُكَ فِي مَوْضِعِكَ الْمُقَدَّسِ. 3لأَنَّ رَحْمَتَكَ خَيْرٌ مِنَ الْحَيَاةِ، لِذَلِكَ تُسَبِّحُكَ شَفَتَايَ. 4أَحْمَدُكَ عَلَى بَرَكَاتِكَ مَدَى حَيَاتِي، وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ مُبْتَهِلاً. 5تَشْبَعُ نَفْسِي كَأَنَّهَا أَكَلَتْ مِنَ الشَّحْمِ وَالدَّسَمِ، وَيُسَبِّحُكَ فَمِي بِشَفَتَيْنِ مُبْتَهِجَتَيْنِ 6أَذْكُرُكَ عَلَى فِرَاشِي وَأَتَأَمَّلُ فِيكَ فِي أَثْنَاءِ اللَّيْلِ. 7لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْناً لِي، فَإِنِّي فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ أُرَنِّمُ مُبْتَهِجاً.
8تَتَعَلَّقُ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَدْعَمُنِي 9أَمَّا طَالِبُو نَفْسِي لِيُهْلِكُوهَا فَسَيَدْخُلُونَ أَسْفَلَ أَعْمَاقِ الأَرْضِ. 10يُسَلَّمُونَ إِلَى حَدِّ السَّيْفِ وَيَضْحَوْنَ مَأْكَلاً لِبَنَاتِ آوَى. 11أَمَّا الْمَلِكُ فَيَفْرَحُ بِاللهِ وَيَفْتَخِرُ بِهِ كُلُّ مَنْ يُقْسِمُ (صَادِقاً) لأَنَّ أَفْوَاهَ النَّاطِقِينَ بِالْكَذِبِ تُسَدُّ.
 
 
كيف تشعر بالجوع لله (1:63-4)
يصف داود الوضع الحالي لروحه بلغة شِعرية، ولكنه وضع الوصفة التي تعالج شوقه في صورة نثرية مباشرة. ولإشباع اشتياقه، سوف يجلس في المقدس يتأمل في محبة الله الثابتة ويفكر في كيفية انقياده وتُكشف له قوته ومجده. إن التفكير في مثل هذه الأمور يقود داود إلى العبادة والشكر. أحيانًا ما نجد صعوبة في اشتهاء الله، على الرغم من أن أرواحنا تتوق له. يا لها من حالة بائسة ألا يكون لدينا اشتهاء للشخص الذي تحتاج إليه أرواحنا! يجب أن نتعلم في تلك اللحظات أن نحفز جوعنا لله من خلال التأمل في محبته التي لا تنتهي لنا.

وجبة خفيفة للروح بالليل (5:63-11)
يستخدم بولس الطعام كتشبيه ليصف الطريقة التي تشبع بها روحه. مثلما تشتهي معدته الطعام في أوقات متعددة طيلة اليوم، فإن عقل داود يشتاق إلى التأمل في الله. لذلك، يملأ عقله بأفكار الله قبل الخلود إلى النوم. هل هناك طريقة أنسب لإنهاء يومنا أفضل من تقييم الطرق التي ساعدنا بها الله لتجاوزه، بينما نتأمل الساعات الماضية؟ بالنسبة للعديد منا، قد يكون تصفح الإنترنت، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو استهلاك المحتوى الموجود على الإنترنت هو روتيننا قبل النوم. مع ذلك، فإن هذا الروتين لا يقودنا إلى العبادة بل يمنعنا عنها. دعونا بدلًا من ذلك نتبنى ممارسة داود في إطعام روحه بالله كعادة ليلية.

التأمل
كيف كان وضع رغبتك في التواجد في محضر الله مؤخرًا؟ توقف وتأمل في الطرق التي أظهر لك بها محبته طوال الأسبوع!
ما هو شكل روتينك قبل النوم؟ ما هي الممارسة البسيطة التي يمكنك القيام بها لإطعام روحك قبل النوم؟

التطبيق
يا رب، أعرف أن روحي تتوق لك، لكني عرضة للتيه، وهذا يمنعني من استقبال الشبع الذي يأتي منك. اجذبني نحوك. حوِّل أفكاري لك في نهاية كل يوم حتى تتغذى روحي. في اسمك، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Nov
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.