ذبيحة تسبيح
المزامير 69 : 29 - 69 : 36
 
 
2024.Nov.
12 Tue
 
تسبيح الله على أي حال من الأحوال (29:69-33)
29أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَكَئِيبٌ. خَلاَصُكَ يَا اَللهُ فَلْيُرَفِّعْنِي. 30أُسَبِّحُ اسْمَ اللهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ. 31فَيُسْتَطَابُ عِنْدَ الرَّبِّ أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرِ بَقَرٍ ذِي قُرُونٍ وَأَظْلاَفٍ. 32يَرَى ذلِكَ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ، وَتَحْيَا قُلُوبُكُمْ يَا طَالِبِي اللهِ. 33لأَنَّ الرَّبَّ سَامِعٌ لِلْمَسَاكِينِ وَلاَ يَحْتَقِرُ أَسْرَاهُ.
دعوة عالمية للتسبيح (34:69-36)
34تُسَبِّحُهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، الْبِحَارُ وَكُلُّ مَا يَدِبُّ فِيهَا. 35لأَنَّ اللهَ يُخَلِّصُ صِهْيَوْنَ وَيَبْنِي مُدُنَ يَهُوذَا، فَيَسْكُنُونَ هُنَاكَ وَيَرِثُونَهَا. 36وَنَسْلُ عَبِيدِهِ يَمْلِكُونَهَا، وَمُحِبُّو اسْمِهِ يَسْكُنُونَ فِيهَا.
 
 
29أَمَّا أَنَا فَمُتَضَايِقٌ وَمُتَوَجِّعٌ. فَلْيُرَفِّعْنِي خَلاصُكَ يَا اللهُ. 30أُسَبِّحُ اسْمَ اللهِ بِنَشِيدٍ وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ. 31فَيَطِيبُ ذَلِكَ لَدَى الرَّبِّ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَةٍ: ثَوْرٍ أَوْ عِجْلٍ. 32يَرَى الْوُدَعَاءُ ذَلِكَ فَيَفْرَحُونَ. وَتَحْيَا نُفُوسُكُمْ يَا طَالِبِي اللهِ. 33لأَنَّ الرَّبَّ يَسْتَجِيبُ لِلْمُحْتَاجِينَ وَلَا يَحْتَقِرُ شَعْبَهُ الأَسِيرَ. 34تُسَبِّحُهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَالْبِحَارُ وَكُلُّ مَا يَتَحَرَّكَ فِيهَا. 35لأَنَّ اللهَ يُخَلِّصُ صِهْيَوْنَ وَيَبْنِي مُدُنَ يَهُوذَا، فَيَسْكُنُ الشَّعْبُ فِيهَا وَيَمْتَلِكُهَا. 36تَرِثُهَا ذُرِّيَّةُ عَبِيدِهِ، وَمُحِبُّو اسْمِهِ يَسْكُنوُنَ فِيهَا.
 
 
تسبيح الله على أي حال من الأحوال (29:69-33)
يختار داود أن يسبح الله بالرغم من مشاكله التي لم تُحل. لا يسمح لظروفه أن تُملي عليه طريقة عبادته. يدرك أن ذبيحة التسبيح في وسط المشقة لها قيمة أكثر من الذبائح الشعائرية. هذه العبادة هي شهادة قوية لأولئك الذين لا يزالون منتظرين خلاص الله. إن موقفنا في الأوقات الصعبة يؤثر بقوة على رحلتنا خلالها. عندما نتبنى موقف التسبيح، لا ننمو في الإيمان فحسب بل أيضًا نُظهر ثقة في سيادة الله. إن تسبيح الله بغض النظر عن موقفنا يُعد واحدةً من أعظم الذبائح التي بإمكاننا تقديمها، ويكشف قوة إيماننا ويُعد بمثابة شاهد ملهم لمن حولنا مُظهرًا لهم قوة إيماننا.

دعوة عالمية للتسبيح (34:69-36)
إن الكون بأكمله – السماء والأرض وكل ما فيها – مدعو لتسبيح الله، لأنه سيخلص شعبه ويستردهم بالتأكيد. هذه الدعوة الشاملة للعبادة تشهد على يقينية خلاص الله ورعايته. من الملحوظ أن هذا التسبيح لا يحدث بعد ظهور الخلاص بل أثناء انتظاره؛ وذلك لأن الاعتماد على الله لا شك فيه. وعوده أكيد، ويمكن لشعبه أن يتوقع بثقة أن يحققها. ينبغي أن يكون التسبيح جزءًا ثابتًا من حياتنا يعكس ثقتنا الراسخة في شخص الله ووعوده. عندما نجعل التسبيح أسلوب حياة، فإننا نؤكد إيماننا بطبيعة الله التي لا تتغير وعمله المستمر في حياتنا.

التأمل
متى اخترت أن تسبح الله على الرغم من شعورك بالضعف أو الإحباط؟ ما الذي يشجعك في التسبيح خلال الأوقات الصعبة؟
ما هي المواقف التي جعلتك تسبح الله بصورة عفوية؟ ما هي الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها لإدراج التسبيح في حياتك اليومية؟

التطبيق
ربي العزيز، أسبحك على أمانتك التي لا تتزعزع. خلاصك أكيد، وأثق في وعودك بغض النظر عن ظروفي. ساعدني أن أتبنى أسلوب حياة التسبيح، وأقر باستمرار بصلاحك والقدرة على الاعتماد عليك. في اسم يسوع، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Nov
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.