رجاء للابتهاج
المزامير 71 : 14 - 71 : 24
 
 
2024.Nov.
15 Fri
 
رجاء لا يخيب قط (14:71-18)
14أَمَّا أَنَا فَأَرْجُو دَائِمًا، وَأَزِيدُ عَلَى كُلِّ تَسْبِيحِكَ. 15فَمِي يُحَدِّثُ بِعَدْلِكَ، الْيَوْمَ كُلَّهُ بِخَلاَصِكَ، لأَنِّي لاَ أَعْرِفُ لَهَا أَعْدَادًا. 16آتِي بِجَبَرُوتِ السَّيِّدِ الرَّبِّ. أَذْكُرُ بِرَّكَ وَحْدَكَ. 17اَلَّلهُمَّ، قَدْ عَلَّمْتَنِي مُنْذُ صِبَايَ، وَإِلَى الآنَ أُخْبِرُ بِعَجَائِبِكَ. 18وَأَيْضًا إِلَى الشَّيْخُوخَةِ وَالشَّيْبِ يَا اَللهُ لاَ تَتْرُكْنِي، حَتَّى أُخْبِرَ بِذِرَاعِكَ الْجِيلَ الْمُقْبِلَ، وَبِقُوَّتِكَ كُلَّ آتٍ.
الفرح سيعود (19:71-24)
19وَبِرُّكَ إِلَى الْعَلْيَاءِ يَا اَللهُ، الَّذِي صَنَعْتَ الْعَظَائِمَ. يَا اَللهُ، مَنْ مِثْلُكَ؟ 20أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَةً، تَعُودُ فَتُحْيِينَا، وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا. 21تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي. 22فَأَنَا أَيْضًا أَحْمَدُكَ بِرَبَابٍ، حَقَّكَ يَا إِلهِي. أُرَنِّمُ لَكَ بِالْعُودِ يَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ. 23تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ إِذْ أُرَنِّمُ لَكَ، وَنَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا. 24وَلِسَانِي أَيْضًا الْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُ بِبِرِّكَ. لأَنَّهُ قَدْ خَزِيَ، لأَنَّهُ قَدْ خَجِلَ الْمُلْتَمِسُونَ لِي شَرًّا.
 
 
14أَمَّا أَنَا فَإِيَّاكَ أَرْجُو دَائِماً، وَأُكْثِرُ مِنْ تَسْبِيحِكَ. 15أُخْبِرُ بِبِرِّكَ وَخَلاصِكَ طُولَ النَّهَارِ، وَإِنْ كَانَا يَفُوقَانِ إِدْرَاكِي. 16أَجِيءُ (مُؤَيَّداً) بِقُوَّةِ السَّيِّدِ الرَّبِّ، لأَذْكُرَ بِرَّكَ وَحْدَكَ.
17قَدْ عَلَّمْتَنِي يَا اللهُ مُنْذُ صِبَايَ، فَلَمْ أَكُفَّ لَحْظَةً عَنْ إِعْلانِ عَجَائِبِكَ. 18لَا تَتْرُكْنِي فِي الشَّيْخُوخَةِ وَالشَّيْبِ يَا اللهُ، حَتَّى أُخْبِرَ هَذَا الْجِيلَ بِأَعْمَالِ قُدْرَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ (الْجِيلَ) الآتِي. 19بِرُّكَ مُتَعَالٍ يَا اللهُ، وَأَعْمَالُكَ الَّتِي صَنَعْتَ عَظِيمَةٌ، فَمَنْ مِثْلُكَ يَا اللهُ! 20أَنْتَ الَّذِي اجْتَزْتَ بِنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَقَاسِيَةً، وَلَكِنَّكَ تَعُودُ فَتُحْيِينَا، وَتُصْعِدُنَا مِنْ جَدِيدٍ مِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ. 21تَزِيدُنِي شَرَفاً وَتُطَوِّقُنِي بِتَعْزِيَتِكَ. 22سَأَحْمَدُكَ وَأُشِيدُ بِحَقِّكَ عَلَى الرَّبَابِ يَا إِلَهِي. أَشْدُو لَكَ عَلَى الْعُودِ يَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ. 23تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ عِنْدَمَا أُرَنِّمُ لَكَ، وَكَذَلِكَ نَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا. 24وَيَلْهَجُ لِسَانِي بِبِرِّكَ الْيَوْمَ كُلَّهُ، لأَنَّ السَّاعِينَ إِلَى أَذِيَّتِي يَحِلُّ حَتْماً بِهِمِ الْخِزْيُ وَالْعَارُ.
 
 
رجاء لا يخيب قط (14:71-18)
الرجاء هو السمة التعريفية لأولئك الذين يبنون حياتهم على الله وكلمته. لم يعد كاتب المزمور شابًّا، لكنه عرف الرب منذ أن كان شابًّا. يشتاق إلى مشاركة خبرته بالنعمة الإلهية والقوة والخلاص الإلهيين مع آخرين. ما نقرأه هنا هو اختبار شخص واجه متاعب ومصاعب الحياة في هذا العالم المكسور ولكنه، عبر كل تلك المتاعب، تمسك بالرجاء الذي عرفه كشاب. حينما تبدأ حياتنا مع المسيح، نُدعى لأن نتمسك بنفس الرجاء. وإذ تمر السنون والأيام، سنكتشف، مثل كاتب المزمور، أن الرجاء في الله لن يخيبنا قط.

الفرح سيعود (19:71-24)
هذه ليست أفضل أيام كاتب المزمور. في سنواته المتقدمة، يختبر ضيقات مريرة. يمكننا أن نشعر بعمق الألم في كلماته. لكن حتى في وجع قلبه، نجده واثقًا أن الله سيسترد حياته؛ وأن الله، بحسب كلماته، سيرفعه "من أعماق الأرض" (آية 20). جميعنا سنواجه هذه الأعماق التي تأتي فيها أوقات نشعر بالثقل والعجز. لكن علينا أن نتذكر من خلال شهادة هذا القديس الشيخ أن الأوقات الصعبة لا تدوم للأبد. ستعود الفرحة وسترتل شفاهنا تسابيح مبهجة لله من أجل خلاصه الأمين.

التأمل
ما هو آخر اختبار لك مع نعمة الله للخلاص؟ لو سألك أحدهم لماذا ترجو الله، كيف ستجيب؟
ما هي جوانب الله التي تتبادر إلى ذهنك عندما تحيط بك المشاكل؟ من هم بعض الأشخاص في مجتمع إيمانك الذين يشجعونك؟


التطبيق
ربي يسوع، أيًّا كانت ظروف حياتي، سواء مبهجة أو مؤلمة، أطلب من نعمتك أن تؤازر إيماني وتحفظ رجائي منصبًّا عليك وعلى ملكوتك. امنحني القوة التي أحتاجها لمواجهة المستقبل الذي ينتظرني. في اسم يسوع، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Nov
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.