الكنيسة تنتظر الملك
التكوينِ 1 : 1 - 1 : 8
 
 
2024.Nov.
18 Mon
 
الرخاء والاضطهاد (1:1-3)
1إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَبُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا، 2الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ. 3طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ.
الملك آتٍ (4:1-8)
4يُوحَنَّا، إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ، 5وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، 6وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. 7هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ. 8«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
 
 
مقدمة
1هَذِهِ رُؤْيَا أَعْطَاهَا اللهُ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِيَكْشِفَ لِعَبِيدِهِ عَنْ أُمُورٍ لابُدَّ أَنْ تَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ. وَأَعْلَنَهَا الْمَسِيحُ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا عَنْ طَرِيقِ مَلاكٍ أَرْسَلَهُ لِذَلِكَ. 2وَقَدْ شَهِدَ يُوحَنَّا بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِجَمِيعِ الأُمُورِ الَّتِي رَآهَا. 3طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كِتَابَ النُّبُوءَةِ هَذَا وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَهُ، فَيُرَاعُونَ مَا جَاءَ فِيهِ، لأَنَّ مَوْعِدَ إِتْمَامِ النُّبُوءَةِ قَدِ اقْتَرَبَ!
تحية وتسبيح وحمد
4مِنْ يُوحَنَّا، إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ فِي مُقَاطَعَةِ آسْيَّا: لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلامُ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، وَمِنَ الأَرْوَاحِ السَّبْعَةِ الْمَاثِلَةِ أَمَامَ عَرْشِهِ، 5وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، بِكْرِ الْقَائِمِينَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، مَلِكِ مُلُوكِ الأَرْضِ، ذَاكَ الَّذِي بِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ لَنَا مَاتَ لأَجْلِنَا فَغَسَلَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطَايَانَا، 6وَجَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً، وَكَهَنَةً لِلهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!
7هَا هُوَ آتٍ مَعَ السَّحَابِ! سَتَرَاهُ عُيُونُ الْجَمِيعِ، حَتَّى أُولئِكَ الَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَتَنُوحُ بِسَبَبِهِ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا! نَعَمْ، آمِينَ! 8«أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ» (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ). هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإِلهُ الْكَائِنُ الَّذِي كَانَ الَّذِي سَيَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
 
 
الرخاء والاضطهاد (1:1-3)
لفهم الرؤيا، يجب أن نفعل ما هو أكثر من مجرد التركيز على رسالتها المستقبلية. يجب أن نفهم أيضًا السياق الذي كُتبت فيه. يختبر العالم الروماني ثراءً غير مسبوق وهناك مسيحيون يتمتعون بهذا الرخاء. في الوقت ذاته، هناك آخرون يختبرون اضطهادًا شديدًا لأن الأتباع الأمناء للمسيح عادةً ما يكونون في صراع مع القوانين التي تطلب منهم عبادة قيصر. كان يوحنا، المنفي إلى جزيرة بطمس، مدركًا التجارب التي تختبرها الكنيسة من الثراء وأيضًا تهديد الاضطهاد. الأوقات التي نعيشها مشابهة لذلك العصر في العديد من الأوجه. يقدم سفر الرؤيا تشجعيًا وإرشادًا لمساعدتنا على البقاء أمناء سواء في الرخاء أو في الاضطهاد.

الملك آتٍ (4:1-8)
يبدأ يوحنا الرؤيا من خلال تذكيرنا بأن يسوع هو ملك السماء والأرض الوحيد. لكن يسوع ليس مثل الملوك الأرضيين. إنه شاهد أمين وهو البكر من بين الأموات. يا له من ملك مختلف للغاية! ملكه ناتج عن تضحيته بنفسه من أجل شعبه، أي أنه أراق دم نفسه. نحن مواطنون تلك المملكة، ومدعوون لخدمته ككهنة، علينا أن نشارك الأخبار السارة عن الواقع الحالي مع آخرين وعن وعد المستقبل بملكوت ربنا الأبدي. في أحد الأيام، سيعود الملك في مجد. الجميع سيرون ماهيته، الألف والياء، ابن الله الأبدي.

التأمل
ما هو نوع التجارب الذي تواجهه الكنيسة في المكان الذي تتواجد فيه؟ هل رأيت مسيحيين يساعدون بعضهم البعض على تحمل ما يتعرضون له في مثل هذا السياق؟
ما هي سمات ملكوت الله التي تراها بوضوح في مجتمع كنيستك؟ ما الذي يجعل الإنجيل أخبارًا سارةً حتى بالنسبة للوقت الحالي؟

التطبيق
ربي يسوع، شكرًا لك على تشجيعك المستمر الذي قدمته لنا في كلمتك. علم شعبك أن يعيشوا مترقبين ومتوقعين مجيئك بينما يدعوا آخرين لملكوتك. في اسمك، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Nov
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.